2025-06-02 05:37
رام الله – 4D Pal
قال الرئيس التشيلي، غابرييل بوريتش، إن إسرائيل، تتمارس "تطهيرا عرقيا" من خلال حربها على قطاع غزة.
وفي خطاب أمام الكونغرس، هاجم بوريتش تل أبيب، وقال إنه سيعمل على تكثيف الضغوط عليها بسبب حرب غزة، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهر التسعة الأخيرة من فترته الرئاسية.
واستعرض الرئيس التشيلي عددا من الإجراءات التي اتخذتها بلاده ضد إسرائيل، وهي استدعاء السفير للتشاور، وإعادة الملحقين العسكريين من السفارة، والمشاركة في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، ومنع التعاون العسكري معها.
وقال بوريتش في خطابه السنوي الأخير، إنه سيقدم مشروع قانون لحظر الواردات من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأوضح الرئيس أن خطوات تشيلي "موجه ضد الحكومة الإسرائيلية، لا ضد المواطنين الإسرائيليين".
وفي ختام خطابه، دان بوريتش أيضا حركة حماس، ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات الرئيس التشيلي هتافات وصيحات استهجان في الكونغرس، بين مؤيدين ومعارضين لها.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، يخشى مسؤولون إسرائيليون من أن يُصعّد بوريتش إجراءاته ويقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.